كلية القانون الكويتية العالمية احتفلت " باليوم العالمي للغة العربية"
كلية القانون الكويتية العالمية احتفلت
” باليوم العالمي للغة العربية”
بحضور رئيس مجلس امناء كلية القانون الكويتية العالمية د.بدر الخليفة ورئيس الكلية ا.د.محمد المقاطع ورئيسة قسم اللغة العربية أ.د.سهام الفريح وعددا من اعضاء هيئة التدريس وطلبة الكلية ، احتفلت الكلية باليوم العالمي للغة العربية ، وجاءت الاحتفالية بهدف ابراز اهمية اللغة العربية وربطها بالموروث الاسلامي والعربي ( قرآنا وحديثا وشعرا ونثرا) وابراز مكانة اللغة العربية بين لغات العالم وبث روح الفخر والاعتزاز باللغة العربية بين أبنائها بالاضافة الى نشر الوعي بالتحديات الي تحدق باللغة العربية
بداية ذكر رئيس كلية القانون الكويتية العالمية أ.د.محمد المقاطع ان ما يثلج الصدر ان تكون احتفالية يوم اللغة العربية احتفالية دائمة لا تقتصر على يوم واحد ولا تقف عند حدود فهي اللغة التي ننطق بها
وافاد المقاطع ان اللغة هي وعاء الثقافة ومن دون معرفة اللغة ومكنوناتها ومداخلها ومخارجها وعلومها لا يستطع الانسان ان يستوعب حقيقة ما يكتب ولا يفقه ما يريد ان يستوعب ولا يصل الى مكنون الى ما تهدف اليه الكلمات وتحدده العبارات لذلك فاللغة العربية ليست احتفالية يوم بقدر ما هي حياة لكل مسلم عربي فهي اساس وشريان لحياته في كل جوانبها. وافاد المقاطع بان كلية القانون الكويتية العالمية دأبت على الاحتفال بيوم اللغة العربية بمبادرة من قسم اللغة العربية برئاسة ا.د.سهام الفريح وزملاءها في القسم لاهمية اشعار ابناءنا الطلبة والطالبات بان ما يتلقونه ليس ترفا وليس دراسة لمقرر او اثنين انما تجذير لثقافة لابد ان يتعلمونها من خلال ما سيحملونه من راية قادمة وهي راية الحق والعدالة فان كنت تريد ان تكون نصير للحق والعدالة لابد ان تكون بارعا للغة واما سيكون فهمك قاصرا وناقصا. واشار المقاطع ان من المؤسف ان نجد ان هنا م الكثير من الاباء والامهات يعتز بان ابنه حاصل في التوفل او الايلس باللغة الانجليزية على درجات عالية وينسى انه لابد ان يكون ابنه حاصل على درجات عالية بلغته الام ” اللغة العربية” ويهتم بها منذ نشأته ولكن مع الاسف لم نجد ان هذا الامر محل اهتمام. وافاد المقاطع انه تقدم بمقترح منذ 7 سنوات بعمل اختبار لقياس القدرات اللغوية باللغة العربية لطلاب الجامعات ولكن تعثر المشروع اكثر من مرة ومنذ سنتين اكتمل المشروع.
متابعا : ونجحنا ان نظهر اول اختبار للغة العربية يقيس مستويات اللغة العربية لدى الكافة من الدارسين والباحثين ولكل من يريد ان يلتحق باي علم من العلوم التي تدرس اللغة العربية في الجامعات واطلقنا عليه نظام ” القلم” وهو مشروع رائد، معلنا عن اطلاق ذلك البرنامج والذي سيطبق على جميع الطلبة الراغبين في الالتحاق بكلية القانون الكويتية العالمية مستقبلا وبذلك تعتبر كلية القانون الكويتية العالمية أول جامعة عربية على مستوى العالم العربي والاسلامي تنجح في تجربة اقامة مثل هذا النظام الذي سيجمعه اختبار موحد وسيتم تعميمه على الجامعات العربية وغير العربية الراغبة في قياس مستوى اللغة العربية لدى طلابها والدارسين بها يمكن ان تقتني هذا النظام وسيكون متاح من خلال اتفاقيات ستبرم مع كلية القانون الكويتية العالمية التي اطلقتها هذا المشروع. من جانبها اوضحت رئيسة قسم اللغة العربية أ.د.سهام الفريح : في يوم 18 ديسمبر عام 1973 قررت الامم المتحدة ان تجعله يوما عالميا للغة العربية ويا ليتنا ان يكون هذا الاهتمام والشغف ممتدا على مدار العام وليس يوما واحدا
وقالت : قد يعتقد البعض اننا المتخصصون باللغة العربية في كل مجالاتها نهتم باللغة العربية ، نحن نهتم باللغة العربية لانها هويتنا لاننا عرب فنحن الاولى ان نهتم بتلك اللغة ولانها وجودنا والصورة التي تقدمنا للآخر ، فاغفال تلك اللغة واهمالها من الطبيعي سيؤدي الى اغفال موروث زاخر قوي وفكر ثقافي وحضاري وانساني وحتى عقائدي وهذا هو الطامة الكبرى ان كان الاغفال يمس العقيدة. وتابعت الفريح قائلا : لعل الاغفال الذي حصل في ذهنية الانسان العربي في اللغة العربية حصل في عقود كثيرة ولكن حتى مع عصور الانحطاط والانقسامات والدويلات ظلت اللغة العربية موجودة وبقوة. وافادت الفريح ان حاليا هناك اخفاق واضح على مستوى الوطن العربي للغة العربية والاسباب عديدة واهم سبب من وجهة نظري لما يعانيه النشء حاليا هو المناهج واساليب التعليم للغة العربية فهي مع الاسف الشديد كانت منفرة. وأوضحت الفريح ان دور المعلمين هو الاخذ بيد الطالب واجعله يعشق ويتعلق باللغة العربية قبل ان يبدأ بفهمها والعشق يقوم على ما يقدم في المناهج وحتى يومنا هذا ينفر فما يقدم صور هذيلة وعبارات لا يقبلها العقل فانا لا اطلب ان يكون التركيز فقط على الجوانب الايجابية في حضارة العرب على متى تاريخها الطويل بل نسرد بعض الجوانب الضعيفة ولكن ان تقدم صور هذيلة وشخصيات هذيلة فهذا الامر ينفر الطالب من اللغة العربية
وحتى اليوم مرجعية بعض الباحثين العرب كتاب نسجه الخيال المعادي لهذه الام وهو كتاب الف ليلة وليلة ، موضحة ان هذا الكتاب هو كتاب اساطير ” خيال” في فترة ما في فترة حضارة ومدنية الدولة العربية الاسلامية وهذا الكتاب اساطير عربية وهندية وصينية وعبرية ولو تمعنا بهذا الكتاب سنجد مواقف مقززة في تشويه بعض الشخصيات العربية العظيمة التي ساهمت في بناء حضارة العرب ولعل اسوء من ناله هذا التشويه هو شخصية الخليفة العباسي ” هارون الرشيد” مشيرة الى ان محاولات التشويه والاساءة للامة العربية قديمة ونحن أمة مستهدفة.
مضيفة : هناك أسماء من المستعربين ومن المستشرقين انصفوا هذه الحضارة وانصفوا هذه الامة وبالدرجة الاولى انصفوا هذه العقيدة ، فمن الاولى ان يكون الانسان العربي منصفا ونصيرا ومدافعا عن اللغة العربية
ألقى الطالب عبدالله هشام الربيع ، قصيدة بعنوان
” الحق الضائع”
القت الطالبة جنى فهد الفهد قصة قصيرة بعنوان
” دمعة لا تجيد السقوط “
تم عقد مسابقة ثقافية عبارة عن طرح اسئلة للطلبة والطالبات